وقبر الشيخ الفقيه أبى عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن خالد رضى الله عنه المتوفى عام ١٩١ بالقرب من القاضى بكار.
«قبر أبى بكر الإصطبلى قدسسره ، وصالح المبتلى المتوفى ام ٥٤٠» ، ووزير مصر والشام «المتوفى عام ٥٩٦» مدفون فى ضريح عظيم على مقربة من ابن يامن وهذا ما كتب على أطراف تابوته الرخامى المربع : (ولم يأت وزير عظيم مثله فى عهود ملوك وسلاطين السلف).
وقبر الفقيه مجلى أبو المعالى لم يأت مؤرخ مثله منذ عهد إدريس ـ عليهالسلام ـ ، حتى إن «حمزة نامه» أحد المؤلفات التى جاد بها قلمه. وقبره الآن يزار ، وإذا ما نسى إنسان شيئا مضى إلى قبره وأكل ما أكل فى يومه سبع حبات من العنب الأسود طيلة أيامه كان له عقل أرسطو وأصبح أبا الكلام. وقد توفى عام ٥٥١ ودفن بالقرب من الإمام الشافعى مع سيدى محمد البوصيرى صاحب قصيدة «البردة».
وقبر جحا وكان من حمقى العرب مثل «نصر الدين خوجة» وهو مدفون مع أبى المعالى فى مكان واحد. والشيخ غنايم الشامى وقد ذكرت كراماته الباهرة فى طبقات الشعراوى ، وهو مدفون فى قرافة المجاورين.
وأحمد بن طولون المتوفى عام ٢٧١ مدفون فى مدينة الفسطاط وهى مصر القديمة إلى جانب عفان أبى سيدنا عثمان ـ رضى الله عنه ـ ، وعلى أطراف تابوته تواريخ مكتوبة بخطوط مختلفة. والدعاء مستجاب عند قبره.
ومشهد زوجة سيدنا أبى بكر الصديق ـ رضى الله عنه ـ أم محمد الأكبر بن أبى بكر. واسمها «أسماء بنت عميس الخثعمية». كان قد تزوجها جعفر بن أبى طالب المعروف بجعفر الطيار فولدت له عبد الله وعونا ومحمدا ، ثم تزوجها سيدنا أبو بكر الصديق بعد قتل جعفر الطيار فولدت له محمد بن أبى بكر ، ثم تزوجها بعده سيدنا على بن أبى طالب (رضى الله عنه).
وعندما تزوجت أسماء من سيدنا على صار محمد ابنا لزوجته. حتى إنه قد جاء فى أحد التواريخ أن محمد بن أبى بكر قاتل بجانب سيدنا على فى موقعة «صفين» أسفل قلعة «جعبر» على ضفة نهر الفرات.