وعنه صلىاللهعليهوسلم : (من طاف بالبيت سبعا ، وصلّى خلف المقام ركعتين ، وشرب ماء زمزم ، غفرت له ذنوبه بالغة ما بلغت (١)) أخرجه الواحدي في تفسيره.
وعنه صلىاللهعليهوسلم : (إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض في الرحمة ، فإذا دخل غمرته ثم لا يرفع قدما ولا يضعها إلّا كتب الله له بكل قدم خمسمائة حسنة ، وحطّ عنه خمسمائة سيئة ، أو قال خطيئة ورفعت له خمسمائة درجة ، فإذا فرغ من الطواف فصلى ركعتين خلف المقام ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، وكتب له أجر عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل ، واستقبله ملك على الركن فقال له : استأنف العمل فيما يستقبل فقد كفيت ما مضى وشفّع في سبعين من أهل بيته (٢)) أخرجه الأزرقي وغيره.
وعنه صلىاللهعليهوسلم : (الكعبة محفوفة بسبعين ألف ملك يستغفرون الله لمن طاف بها (٣)).
وعنه صلىاللهعليهوسلم : (أن الله تعالى يباهي بالطائفين ملائكته (٤)).
وعنه صلىاللهعليهوسلم : (لو أن الملائكة صافحت أحدا صافحت الغازي في سبيل الله ، والبار بوالديه ، والطائف ببيت الله الحرام).
وعن ابن عباس رضياللهعنهما : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
__________________
(١) أورده الملا علي في الأسرار المرفوعة وقال : «قال السخاوي : لا يصح وقد ولع به العامة كثيرا» ١ / ٣٤٨ ، والحديث رواه الديلمي وابن النجار كما في الكنز ٥ / ٥٣.
(٢) أخرجه الأزرقي وقال محققه : «إسناده ضعيف» ١ / ٤٩٣.
(٣) الأزرقي ١ / ١٩٦ ؛ والفاكهي ١ / ١٩٦.
(٤) أورده الهيثمي في المجمع وقال : «رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفي إسناده الطبراني محمد صالح العدوي ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح ...» ٣ / ٢٠٨.