ويروى أن أبا هريرة ، وسعيد بن جبير ، وزين العابدين رضياللهعنهم ، كانوا يلتزمون ما تحت الميزاب من الكعبة. والحاصل أنه من أماكن الإجابة الفاضلة ، ومما يرتجى فيه حصول الرحمة النازلة ، أي تعتبر بما تقدم من الأماكن في حكم الإجابة ، يعني : يستجاب عندها الدعاء مطلقا.