فأيقن أنك الناجي وعفر |
|
بسوح حله قدم الرسول |
وقال أيضا :
إذا أفنيت عمرك في معاص |
|
فتب واقلع من الذنب المسيء |
تفوز مع الأكابر ثم عفر |
|
بسوح مسّه نعل النبي |
ويقول الفقير رحمهالله تعالى :
وفي أثر الرسول لنا شفاء |
|
لقلب ذاب من حر السقام |
وروح دائما ولطيف معنى |
|
تطير إليه أرواح الغرام |
فتعفير القلوب لديه فضل |
|
من الرحمن فاشكر بالتزام |
وعفر ديمة فيه خدودا |
|
لتحظى بالسعادة والمرام |
وأكثر دائما فيه صلاة |
|
على المختار من بين الأنام |
ولله ما أنسب بهذا المقام قول أبي اليمن بن عساكر في النعل الشريف وأثره ، رضياللهعنه وأرضاه :
يا منشدا في رسم ربع خال |
|
ومناشدا لدوارس الأطلال |
دع ندب آثار وذكر مآثر |
|
لأحبة بانوا وعصر خال |
والثم ثرى الأثر الكريم فحبذا |
|
إن فزدت عنه بلثم ذا التمثال |
أثر له بقلوبنا أثر لها |
|
شغل الخلي بحب ذات الخال |
قبل لك الإقبال نعلي أخمص |
|
حل الهلال بها محل قبال |
الصق بها قلبا يقلبه الهوى |
|
وجلا على الأوصاب والأوجال |