عبد الملك العصامي أيضا ؛ لأنه ذكره في آخر نظمه المشهور ، وله شواهد فإن بعضها مذكور في أحاديث مرفوعة ، وقد ذكرها مطلقة عن الأوقات ، وتبعه في ذلك أكثر من ذكرها من مشايخنا ، وعليه جرى الناظم ، وقال الملّا علي قاري : والظاهر أن هذه الأماكن الشريفة موضع إجابة الدعوات المنيفة ، في الأزمنة والأحوال المخصوصة ، ويمكن حملها على عمومها. والله سبحانه أعلم ، وقيد النقّاش البعض ، ومشى عليه الشافعية ، وفضل الله لا يحصى ، وسأذكر ذلك كلما قيده بقيد ، تتميما للفائدة وتحصيلا للأكمل.