وهو القرن الثاني عشر الهجري ، كما يمثل معارف ذلك العصر وأحواله ، وعاداته الإجتماعية.
أما أخي الدكتور عبد الله نذير أحمد مزي ، فله مني خالص المحبة والتقدير ، وهو لا يزال يحسن الظن بي رغم قصوري وضعفي ، غفر الله لي وله ، وإني بهذه المناسبة أحب أن أعبر له وللإخوة القراء عن اهتمامي الكبير بأعماله العلمية المتتابعة ، وإعجابي بهمته القسعاء وإرادته القوية ، ومثابرته الصبورة وتواضعه الجمّ مع زهد وشكر لله مولانا المنعم المتفضل الجواد.
العلم رحم بين أهله ، وأسأل الله تعالى أن يعيننا جميعا على وصل هذه الرحم وتقويتها وإعلاء شأنها ، كما أسأله سبحانه أن يعين أخي الباحث المحقق الدكتور عبد الله نذير ويديم توفيقه ويسدد فكره وعمله وقلمه ، وأن ينفع بعلمه وعمله المسلمين بعامة وطلاب العلم وشداته بخاصة ، والحمد لله أوّلا وآخرا.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الفقير إلى رحمة ربه
د. عبد اللطيف الشيخ توفيق الشيرازي الصبّاغ
أستاذ العقيدة والملل والنحل بقسم الدراسات الإسلامية
لية الآداب ـ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة