وروي أيضا أنه قال لوفد الأزد : «مرحبا بالأزد ، أحسن الناس وجوها ، وأشجعهم قلوبا ، وأطيبهم أفواها ، وأعظمهم أمانة ، وشعاركم يا مبرور» (١).
فأي ذلك هو الصحيح؟!
فإن الأحسنية ، والأعظمية ، والأطيبية و.. و.. منحصرة في واحد ، ولا يمكن إثباتها لاثنين ، فضلا عن إثباتها لثلاثة ، أو أربعة!! فإذا كان فلان أحسن الناس فلا يمكن أن يكون فلان الآخر أحسن الناس أيضا.
في وفد أزد عمان :
وقالوا : أسلم أهل عمان ، فبعث إليهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» العلاء بن الحضرمي يعلّمهم شرائع الإسلام ، ويصدّق أموالهم.
فخرج وفدهم إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فيهم : أسد بن بيرح الطاحي. فلقوا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فسألوه أن يبعث معهم
__________________
المعرفة) ج ٣ ص ٢١٧ وأسباب النزول للواحدي ص ٢٥٩ وكنز العمال ج ١٠ ص ٦١٣ وفيه (من بني نمر) وهو تصحيف ، والبحر المحيط (تفسير) ج ٨ ص ٢٠٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٩ ص ١٨٨.
(١) تاريخ مدينة دمشق ج ٤٥ ص ٨١ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣٠٦ والإصابة ج ٤ ص ٣١٠ وميزان الإعتدال ج ٣ ص ٢٠٦ ولسان الميزان ج ٤ ص ٣١٣ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٤٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٦٤ والمستدرك على الصحيحين ج ٢ ص ١٠٦ والآحاد والمثاني ج ٤ ص ٢٦٩ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ١٦٦ وكنز العمال ج ١٢ ص ٥٦ و ٥٨ وج ١٤ ص ٨٩ والضعفاء للعقيلي ج ٣ ص ١٧٤ والكامل لابن عدي ج ٥ ص ٣٠ وعلل الحديث لابن أبي حاتم ج ٢ ص ٣٥٨.