قال : «فهما لك». فلما قام أبو بكر أعطاه ذلك ، وكتب له به كتابا (١).
وأقام وفد الداريين حتى توفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وأوصى لهم بجادّ (وهو النخل الذي يجد. أي تقطع ثمرته) مائة وسق أي من خيبر (٢).
ونقول :
لماذا تغيير الأسماء؟! :
ذكرت الرواية المتقدمة : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد غير اسم الطيب إلى عبد الله ، وسمى عزيزا عبد الرحمن ، ونحن نشك في ذلك ، إذ :
١ ـ لماذا لم يغير اسم مرة أيضا ، مع أن المروي عنه «صلىاللهعليهوآله» أن أقبح الأسماء حرب ومرة ، وفي نص آخر : شر الأسماء : ضرار ، ومرة ، وحرب ، وظالم (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٣٤ عن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٠٧ وفي (ط دار صادر) ج ١ ص ٣٤٤ وراجع : الإصابة ج ٣ ص ٥٦٦ و ٥٦١ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٦٣.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٣٤ وأسد الغابة ج ٥ ص ١١٨ والطبقات الكبرى (ط ليدن) ج ١ ق ٢ ص ٧٥ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٩٥ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٦٧ و ٣٦٨ ، ونيل الأوطار ج ٥ ص ٣٧ وج ٦ ص ١٤٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٢٦٦ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٦٩ وإمتاع الأسماع ج ٩ ص ٢٨٣ وج ١٤ ص ٤٨٤ وراجع : الإصابة ج ٦ ص ٥٢٦.
(٣) السنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٣٠٦ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٣٠٧ والإستيعاب ترجمة أبي وهب ج ٤ ص ١٧٧٥ وزاد المعاد لابن القيم ج ١ ص ٢٥٨ و ٢٦٠ والبحار ج ١٠١ ص ١٢٧ والخصال ج ١ ص ١٧١ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٥ ص ١٣١.