وروي : أن أبا مرة هي كنية إبليس (١).
٢ ـ إننا نلاحظ : أن أكثر الموارد التي زعموا أنه «صلىاللهعليهوآله» قد غيّر فيها الأسماء ، كان الاسم الذي اختاره فيها هو «عبد الرحمن» ، ولا ندري سر التركيز على هذا الاسم دون سواه ، فهل هذا من التسويق السياسي لاسم بعينه أحبه الرواة ، لأجل قيامه بعمل كبير أثلج صدورهم؟!
ككونه قتل غدرا إماما يعتبرونه عدوا لهم كان يصلي في مسجد الكوفة ، ولم يكونوا قادرين على الجهر بحب هذا القاتل إلا بهذه الطريقة؟!
٣ ـ لماذا غيّر «صلىاللهعليهوآله» اسم الطيب؟ هل كان هذا من الاسماء القبيحة التي كان يغيرها؟ (٢). أليس هذا من الأسماء الحسنة التي ورد الحث على التسمية بها؟! (٣). وألم يكن للنبي «صلىاللهعليهوآله» ولد
__________________
(١) تاج العروس ج ٢ ص ٥٣٩ ولسان العرب ج ٧ ص ١٨ وقاموس اللغة ج ٢ ص ١٣٣ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٥ ص ١٣١ عن الكافي (الفروع) ج ٢ ص ٨٧ ، والغدير ج ٦ ص ٣١٣.
(٢) البحار ج ٢٣ ص ١٢٢ وج ١٠١ ص ١٢٧ وقرب الإسناد ص ٤٥ (ط حجرية) والوسائل ج ١٥ ص ١٢٤ عنه أيضا.
(٣) سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٠٧ وسنن البيهقي ج ٩ ص ٣٠٦ ومصابيح السنة ج ٢ ص ١٤٨ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٤٧ وزاد المعاد لابن القيم ج ١ ص ٢٥٨ والبحار ج ١٠١ ص ١٣١ وعدة الداعي ص ٦٠ ومكارم الأخلاق ص ٢٢٠ والجعفريات ص ١٨٩ وفقه الرضا ص ٣١ ومستدرك الوسائل ج ١٥ ص ١٢٧ و ١٢٨ و ١٣٢ وعن لب اللباب للراوندي ، والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٥ ص ١٢٢ و ١٢٣ و ١٢٤ وفي هامشه عن : الكافي ج ٢ ص ٨٦ و ٨٧ وعن التهذيب للشيخ الطوسي ج ٢ ص ٢٣٦ وعن من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٢٤١.