إقطاع أرض فيها عيون ونخل :
وقد ذكر آنفا : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أعطى العقيق لبني عقيل ، وهي أرض فيها عيون ونخل ..
وقد ذكرنا حين الحديث عن إقطاعات رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أن الظاهر هو أن المقصود بالنخيل أصولها ، أو تلك التي تركها أهلها ، وليس لها من يهتم بها ..
وربما يكون بنو عقيل هم الأقرب أو الأقدر على إحيائها من غيرهم ، بملاحظة ظروفهم وظروف غيرهم ..
وعن تصريح في الكتاب بقوله : «ولم يعطهم حقا لمسلم» نقول :
إن ذلك يقطع الطريق على أي احتمال ربما يتذرع به أهل الريب في هذا الإتجاه.
إقطاع مشروط :
وقد صرح الكتاب الذي كتبه لبني عقيل : بأن هذا الإقطاع مشروط بإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والسمع والطاعة ، فمتى لم يقوموا بهذه الشروط سقطت مالكيتهم ..
وليس لأحد أن يعترض أو أن يناقش في هذا الإشتراط ، فإن الأرض لله ولرسوله ، وهو الذي يشرع ، ويقرر ، ويشترط.
وفود خولان :
قالوا : قدم وفد خولان (قبيلة في اليمن) وهم عشرة نفر في شعبان سنة