وآله» سنة إحدى عشرة ، ولكن آخرين يقولون : إنه قدم في نصف رجب سنة تسع (١). قال الزرقاني : «فيحتمل أنه وفد فيها ، ثم وفد مع قومه سنة إحدى عشرة» (٢).
غير أن النص المتقدم قد صرح : بأن اللواء الذي عقده النبي «صلىاللهعليهوآله» لزرارة بن عمرو على قومه قد كان مع زرارة يوم الفتح ، وهذا معناه : أن وفادته على النبي «صلىاللهعليهوآله» قبل فتح مكة في سنة ثمان ، وكان زرارة قبل ذلك نصرانيا.
ويدل هذا أيضا على : أن النخع قد أرسلوا رجلين منهم إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» قبل فتح مكة ، ثم قدم عليه منهم مائتا رجل في المحرم سنة إحدى عشرة (٣).
حديث رؤيا زرارة :
وعن رؤيا زرارة نقول :
١ ـ ما المقصود بملك العرب فيها؟! هل هو ملك أبي بكر وعمر وعثمان! أم ملك بني أمية؟! وهل هذا الملك كان حسنا بنظر رسول رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
٢ ـ وما معنى أن يحال بين زرارة وبين ولده ، في حين أن ولده كان ممن
__________________
(١) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ٢٣٤ عن ابن عبد البر ، والذهبي ، والوافي بالوفيات ج ١٤ ص ١٢٩ ، والإصابة ج ٢ ص ٤٦٣.
(٢) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ٢٣٤ وقال : كذا في النور.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٤٢٣.