العذري ، فأعانه بثلاث مائة من قومه وإخوته (١) .. بالإضافة إلى من كان معه .. من قريش وكنانة .. فراجع ..
وفد زمل بن عمرو :
وروى ابن سعد عن مدلج بن المقداد بن زمل العذري وغيره قالوا : وفد زمل بن عمرو العذري على النبي «صلىاللهعليهوآله» فاخبره بما سمع من صنمهم ، فقال : ذلك مؤمن الجن ، فعقد له لواء على قومه ، وأنشأ يقول حين وفد على النبي «صلىاللهعليهوآله» :
إليك رسول الله أعملت نصها |
|
أكلفها حزنا وقوزا من الرمل |
لأنصر خير الناس نصرا مؤزرا |
|
وأعقد حبلا من حبالك في حبلي |
وأشهد أن الله لا شيء غيره |
|
أدين له ما أثقلت قدمي نعلي (٢) |
ونقول :
إن في النص عدة مواضع تدعو للتأمل ، ومنها :
__________________
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٦٩.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٣٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٢١٨ وج ٦ ص ٣٨٢ ومجموعة الوثائق السياسية ص ٢٠٥ وراجع : الإصابة ج ١ ص ٥٥١ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ١ ص ٥٨٨ وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٠٥ ، والبحار ج ١٨ ص ١٠٣ ، وكنز العمال ج ١٢ ص ٣٨٣ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٤٩٠ وج ١٩ ص ٧٧ ، وعيون الأثر ج ١ ص ١٠٥.