أو «ما جاع فقير إلا بما منع غني» (١).
وفي رواية عن أبي الحسن الأول «عليهالسلام» يقول في آخرها بعد أن ذكر أصناف المستحقين وسهامهم : «فلم يبقى فقير من فقراء الناس ، ولم يبق فقير من فقراء قرابة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلا وقد استغنى فلا فقير» (٢).
حديث الرجل من بني أبذى :
وقد لفت نظرنا أيضا : أنه برغم أهمية قصة ذلك الرجل الذي هو من بني أبذى ، فإن الروايات المتقدمة قد عجزت عن ذكر اسمه لنا ، مع انهم يذكرون لنا اسماء من ليس له أثر يستحق الذكر على الإطلاق. فلما ذا كان ذلك؟! لا ندري!!
__________________
(١) البحار ج ٩٣ ص ٢٢ وروضة الواعظين للفتال النيسابوري ص ٤٥٤ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٩ ص ٢٩ و (ط دار الإسلامية) ج ٦ ص ١٦ ومشكاة الأنوار لعلي الطبرسي ص ٢٢٨ وجامع أحاديث الشيعة ج ٨ ص ٣٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٤ ص ٢٩٤ وينابيع المودة ج ٢ ص ٢٤٩ والجامع للشرايع للحلي ص ١٥٢ وعيون الحكم للواسطي ص ١٥٣ ومشكاة الأنوار للطبرسي ص ٢٢٨.
(٢) تهذيب الأحكام ج ٤ ص ١٣١ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٩ ص ٥١٤ و (ط دار الإسلامية) ج ٦ ص ٣٥٩ عن أصول الكافي ج ١ ص ٥٤٢ وشرح أصول الكافي ج ٧ ص ٣٩٥ وجامع أحاديث الشيعة ج ٨ ص ٦١ و ٥٨٦ وذخيرة المعاد (ط. ق) للمحقق السبزواري ج ١ ق ٣ ص ٤٨٦.