فقال : «والذي نفس محمد بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك اليوم على وجهك ، أو لجررت على وجهك» شك عبد الله ، «أيغلب أحيدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفا ، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع». ثم قال : «رب أنسني ما أمضيت ، وأعني على ما أبقيت ، والذي نفس محمد بيده إن أحيدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه ، فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم».
وكتب لها في قطعة من أديم أحمر لقيلة وللنسوة بنات قيلة : «ألّا يظلمن حقا ، ولا يكرهن على منكح ، وكل مؤمن مسلم لهن نصير ، أحسنّ ولا تسئن» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٤٨ عن ابن سعد ، وقال في هامشه : أخرجه ابن سعد في الطبقات ج ١ ق ٢ ص ٥٨ ، وذكره الهيثمي في المجمع ج ٦ ص ١٢ ـ ١٥. وقد نقل العلامة الأحمدي «رحمهالله» هذا الكتاب أيضا في مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٩٨ عن : كنز العمال ج ٢ ص ٢٨٧ وفي (ط الهند) ج ٤ ص ٢٧٤ (عن الطبراني في الكبير) واللفظ له ، والطبقات الكبرى ج ١ ق ٢ ص ٥٨ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٢ والإصابة ج ٤ ص ٣٩٣ ورسالات نبوية ص ٢٤٦ وبلاغات النساء ص ١٢٧ والعقد الفريد ج ٢ ص ٤٧ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٣٤٦. ومجموعة الوثائق السياسية ص ٢٥٦ / ١٤٢ (عن الطبقات ، وسنن أبي داود ج ١٩ ص ٣٦ والعقد الفريد ، وقال : قابل الإستيعاب ص ٤٢٩ ، نساء ٢٤٠ ، ومعجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة ٣١ ـ ألف ـ ب وانظر كايتاني ٩ / ٩١.