غير أننا نحب أن نشير هنا إلى أن للأمكنة دورا في حياة البشر يتجاوز ما عهدناه وألفناه من استفادة الإنسان منها في تيسير حاجاته ، وتحقيق غاياته ، فالأرض التي قد تكون مقدسة وقد لا تكون قد ورد في الآيات أنها تشهد عند الله للعبد إذا صلى فيها ، وربما تفتح وربما تسكن ، وقد تلعنه وقد تبكيه ، وقد تكون به برة وقد ترفضه وتلفظه ، وقد تحبه وربما تبغضه ، وقد تفتخر وتتباهى به ، وقد تخشى وربما تشفق ، وقد يحرم عليها هذا ولا يحرم عليها ذاك ، وتأتي طوعا أو كرها .. و.. و.. الخ ..
وجبل أحد يحب النبي «صلى الله عليه وآله» وأهل بيته الطاهرين «عليهم السلام» ، ومن معه من المؤمنين ، لأنهم يجلبون الخير والبركة له ، ولغيره من الموجودات ، وقد عاين صبرهم وجهادهم وتضحياتهم بكل غال ونفيس ، وحتى بأعز أحبابهم ، والخيرة من أهلهم من أجل إعزاز دين الله ، والذود عن
__________________
ج ٣ ص ١٩٢ ولسان الميزان ج ٤ ص ٥٥ ومعجم البلدان ج ٣ ص ٥١ وج ٥ ص ٨٧ وتاريخ المدينة ج ١ ص ٨٠ و ٨١ و ٨٢ و ٨٤ وفضائل المدينة ص ٢١ و ٤٤ و ٦١ و ٦٦ وذكر أخبار إصبهان ج ١ ص ٣٥٨ وج ٢ ص ٩٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤٢٣ و ٦٣٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١١ وج ٥ ص ٢٨ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٢٧ وج ١٤ ص ٤٢ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٤٧ وعيون الأثر ج ١ ص ٤٠٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٨ وج ٤ ص ٤١ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٣١٨ وج ٤ ص ٢٤٣ وج ٥ ص ١٥٠ و ٤٦٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٤٨٧ وج ٣ ص ١٢٣ وينابيع المودة ج ٢ ص ٨٨ وغريب الحديث لابن سلام ج ٣ ص ٥٦ ومعجم ما استعجم ج ١ ص ١١٧ والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج ١ ص ٣٢٧.