ويقال : مائة ألف ، وأربعة عشر ألفا (١).
وقيل : مائة وعشرون ألفا (٢).
وقيل : مائة وأربعة وعشرون ألفا. ويقال أكثر من ذلك (٣).
قال العلامة الأميني : «هذه عدة من خرج معه ، أما الذين حجوا معه ، فأكثر من ذلك ، كالمقيمين بمكة ، والذين أتوا من اليمن مع علي «عليه السلام» (أمير المؤمنين) ، وأبي موسى» (٤).
قالوا : «وأخرج معه نساءه كلهن في الهوادج ، وسار معه أهل بيته ، وعامة المهاجرين والأنصار ، ومن شاء الله من قبائل العرب ، وأفناء الناس» (٥).
لماذا هذا الحشد؟! :
ونقول :
إن حشد الأمة إلى الحج ، وإرسال الكتب إلى أقصى بلاد الإسلام ، وأمر المؤذنين بأن يؤذنوا بأعلى أصواتهم : بأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يحج
__________________
(١) الغدير ج ١ ص ٩ والمجموع للنووي ج ٧ ص ١٠٤ ومغني المحتاج ج ١ ص ٣٤٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٨.
(٢) البحار ج ٣٧ ص ١٥٠ والغدير ج ١ ص ٩ و ٢٩٦ والعدد القوية ص ١٨٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٨.
(٣) الغدير ج ١ ص ٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٨.
(٤) الغدير ج ١ ص ٩.
(٥) الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ٣ ص ٢٢٥ وإمتاع الأسماع ص ٥١٠ وإرشاد الساري ج ٦ ص ٤٢٩ والغدير ج ١ ص ٩ عنهم.