ولماذا لا نجد هذا الطاعون في الشام في الأزمنة المتعاقبة ، إلا مثل ما تراه في جميع الناس في غيرها من البلاد؟!
وإذا كان الطاعون رحمة وشهادة للأمة ، فلما ذا يحرم أهل المدينة وسائر البلاد من هذه الرحمة والشهادة ويفوز بها اهل الشام؟!
ولماذا عاد فأخرج الحمى من المدينة إلى غدير خم (أو مهيعة ، أو الجحفة)؟!
أحد جبل يحبنا ونحبه :
ولعلنا قد أشرنا في بعض الموارد إلى حديث : «أحد جبل يحبنا ونحبه» (١).
__________________
(١) الأحكام ليحيى بن الحسين ج ٢ ص ٥٤٦ وكتاب الموطأ لمالك ج ٢ ص ٨٨٩ و ٨٩٣ وتنوير الحوالك ص ٦٤١ والمجازات النبوية للشريف الرضي ص ١٥ و ١٦ وعوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٧ والبحار ج ٢١ ص ٢٤٨ والغدير ج ٥ ص ١٦٢ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٣٠ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٤٠ و ١٤٩ و ١٥٩ و ٢٤٣ وصحيح البخاري ج ٢ ص ١٣٣ وج ٣ ص ٢٢٣ و ٢٢٥ وج ٤ ص ١١٨ وج ٥ ص ٤٠ و ١٣٦ وج ٦ ص ٢٠٧ وج ٨ ص ١٥٣ وصحيح مسلم ج ٤ ص ١١٤ و ١٢٤ وج ٧ ص ٦١ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٠٤٠ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٣٧٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ١٩٧ وج ٦ ص ٣٠٤ و ٣٧٢ وج ٩ ص ١٢٥ وشرح مسلم للنووي ج ٩ ص ١٣٩ و ١٦٢ وج ١٥ ص ٤٣ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ١٣ وج ٦ ص ١٥٥ وج ١٠ ص ٤٢ وفتح الباري ج ٣ ص ١٥٧ و ٢٧٤ و ٢٩٩ وج ٦ ص ٦٤ وج ٧ ص ٣٢ و ٢٦٦ و ٢٨٩ و ٢٩٠ ج ١٣ ص ٢٦٠ وعمدة القاري ج ٨ ص ١٢٨ وج ٩ ص ٦٥ وج ١٤ ص ١٧٣ و ١٧٧ وج ١٥ ص ٢٦٢ وج ١٧ ص ١٣٨ و ١٦٥ وج ١٨ ص ٥٧ وج ٢١ ص ٥٨ وج ٢٣ ص ٢ وج ٢٥ ص ٥٨ والديباج على مسلم ج ٣ ص ٤٠٨ وشرح سنن النسائي ج ٤ ص ٥٦ وتحفة