ج : ورووا بسند رجاله ثقات عنه «صلى الله عليه وآله» أنه قال : «أتاني جبريل بالحمى والطاعون ، فأمسكت الحمى بالمدينة ، وأرسلت الطاعون بالشام.
فالطاعون شهادة لأمتي ، ورحمة لهم ، ورجز على الكفار» (١).
وأسئلتنا كثيرة هنا : إذ لماذا خص أهل الشام بالطاعون ، ولم يرسله إلى العراق أو إلى فارس ، أو الروم ، أو الحبشة؟! ..
__________________
ص ٣٤٦ ومسند أبي يعلى ج ٣ ص ٤٠٩ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣١٤ والآحاد والمثاني ج ٦ ص ٢١٩ وصحيح ابن حبان ج ٧ ص ١٩٧ والمعجم الكبير الطبراني ج ٢٥ ص ١٤٥ وموارد الظمآن ج ٢ ص ٤٥٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ٩٩ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٣٠٣ وتاريخ المدينة لابن شبة ج ١ ص ٥٠ وإمتاع الأسماع ج ١١ ص ٣٨٨ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٥ و ٣٣٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٨٥ ومسند ابن راهويه ج ٥ ص ٢٣٨.
(١) مسند أحمد ج ٥ ص ٨١ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٦٠ عنه ، ومجمع الزوائد ج ٢ ص ٣١٠ عن أحمد ، وراجع : فتح الباري ج ١٠ ص ١٦٢ وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ص ٩٢ والمعجم الكبير ج ٢٢ ص ٣٩٢ والجامع الصغير ج ١ ص ١٦ وكنز العمال ج ١٠ ص ٧٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٧ ص ٦١ والثقات لابن حبان ج ٥ ص ٣٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ١ ص ٣٥٧ وج ٤ ص ٢٩٥ وأسد الغابة ج ١ ص ٥٤ وج ٥ ص ٢٥٤ والآحاد والمثاني ج ١ ص ٣٤٢ وعمدة القاري ج ٢١ ص ٢٦٠ وعون المعبود ج ٨ ص ٢٦٣ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٧٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٣٤٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٦٣٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٣٠٤ وج ١٠ ص ٣٣٢ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٨٣.