غير أننا نلاحظ على تعابير الترمذي وغيره :
١ ـ قولهم : «رخص» أو «أذن» أو «جوز» ، مع أن هذا الحكم مفروض على الناس ، وقد أعلن النبي «صلى الله عليه وآله» أن حج التمتع أفضل من حج القران ، ومن الإفراد.
٢ ـ إنه نسب الترخيص لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ، مع أن هذا الحكم قد نزل به القرآن ، وألزم به رسول الله «صلى الله عليه وآله» كل من لم يسق الهدي ..
ثانيا : عن ابن عباس ، قال : والله ، ما أعمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك.
وقال : كانوا يرون : أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض (١).
علي عليه السّلام لا يدع السنة لقول أحد :
وقد رووا : أن عليا «عليه السلام» حج في زمن عثمان ، حج تمتع ،
__________________
(١) الغدير ج ٦ ص ٢١٧ عن صحيح البخاري ج ٢ ص ٥٦٧ ح ١٤٨٩ وعن صحيح مسلم ج ٣ ص ٨١ ح ١٩٨ كتاب الحج ، والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٤٥ وسنن النسائي ج ٥ ص ١٨٠ والمجموع للنووي ج ٧ ص ٩ والبحار ج ٣٠ ص ٦١٦ والغدير ج ٦ ص ٢١٧ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٦١ وسنن أبي داود ج ١ ص ٤٤٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٤٥ وفتح الباري ج ٣ ص ٣٣٧ وعمدة القاري ج ٩ ص ١٩٩ وصحيح ابن حبان ج ٩ ص ٨١ والمعجم الكبير للطبراني ج ١١ ص ١٨ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج ٣ ص ٤٩٩ والجامع لأحكام القرآن ج ٢ ص ٣٩٣ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٤ ص ٣٥٧.