عليه ، فراجع (١) ..
المدينة تنفي خبثها ، وخير دور الأنصار :
عن أبي حميد الساعدي ، وأنس ، وجابر ، وأبي قتادة قالوا : أقبلنا مع رسول الله «صلى الله عليه وآله» من غزوة تبوك حتى أشرفنا على المدينة قال : «هذه طابة ـ وزاد ابن أبي شيبة : أسكننيها ربي ، تنفي خبث أهلها كما ينفي الكير خبث الحديد» انتهى.
فلما رأى أحدا قال : «هذا أحد ، جبل يحبنا ونحبه ، ألا أخبركم بخير دور الأنصار».
قلنا : بلى يا رسول الله.
__________________
(١) راجع : الطرائف ص ٤٦٦ وذخائر العقبى ص ٢١٣ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ١٨٥ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٢٤٣ و ٢٤٤ وصحيح البخاري ج ٥ ص ٨٠ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٧٢ وفضائل الصحابة ص ٨٧ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٢٥١ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٥١٥ وج ٨ ص ٤٦٦ والآحاد والمثاني ج ٥ ص ٤٥٥ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٠٤ ومسند أبي يعلى الموصلي ج ١٣ ص ٣٠٤ والمعجم الأوسط ج ٦ ص ٢٣١ وج ٢٤ ص ١٥٣ وكنز العمال ج ١٣ ص ٣٢٣ وج ١٦ ص ٦٧٧ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ١٨٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٢٨١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٢ ص ٣٠ و ٣٢ وسير أعلام النبلاء للذهبي ج ٢ ص ٢٨٣ و ٤٣١ والوافي بالوفيات ج ٩ ص ٣٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٣ و ٢٣٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٨٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٥ و ١٣٦ ونهج الحق وكشف الصدق ص ٣٤٧ وإحقاق الحق (الأصل) ص ٢٨٩.