ولعله إنما قال لمن معه ذلك ، حتى لا يخطر في بال أحد منهم أن يدلّ على أولئك الناس الضعفاء ، بأنه قد سار مع النبي «صلى الله عليه وآله» إلى الجهاد ، ويحاول أن يسوّق لنفسه عن هذا الطريق ، فقد حدث نظير ذلك في مرة سابقة ، وذلك حين قال عمر بن الخطاب لأسماء بنت عميس : سبقناكم بالهجرة ، فنحن أحق بالنبي «صلى الله عليه وآله» منكم ، فشكته إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ، فوقف «صلى الله عليه وآله» إلى جانبها ، ونصرها
__________________
وج ١٩ ص ٢٠٤ و ٢٠٥ ورياض الصالحين للنووي ص ٥٨ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٣٥٠ وموارد الظمآن ج ٥ ص ٢١١ و ٢١٢ وتغليق التعليق ج ٣ ص ٤٣٤ وكنز العمال ج ٣ ص ٤٢٢ وفيض القدير ج ٣ ص ٤٧٤ وتفسير البغوي ج ١ ص ٤٦٨ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٢ ص ٦٠١ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٢ ص ٩٨ والتفسير الكبير للرازي ج ١١ ص ٨ والجامع لأحكام القرآن ج ٥ ص ٣٤٢ وج ٨ ص ٢٢٦ و ٢٩٢ وتفسير البحر المحيط ج ٥ ص ٨٧ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٥٥٤ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٢٢٧ وج ٥ ص ٦٠٧ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٦٧ وتفسير أبي السعود ج ٢ ص ٢٢٢ وفتح القدير ج ١ ص ٥٠٣ وج ٢ ص ٣٩٢ وتفسير الآلوسي ج ٥ ص ١٢٤ وأضواء البيان للشنقيطي ج ١ ص ٢٤٧ وطبقات المحدثين بأصبهان ج ٤ ص ٢٨٩ وذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي ج ٣ ص ١٤٤ وذكر أخبار إصبهان ج ٢ ص ٣٦٢ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٤٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨ وإمتاع الأسماع ج ٨ ص ٣٩٤ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٤٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٦١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٢٢.