كتابه صلّى الله عليه وآله لأهل أذرح وجربا :
وكتب رسول الله «صلى الله عليه وآله» لأهل أذرح كتابا ، وكانوا يهودا أيضا ، وقد أعطاهم الأمان فيه ، وفرض عليهم الجزية ، وفيما يلي نص الكتاب :
«بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب محمد النبي «صلى الله عليه وآله» لأهل أذرح وجربا ، إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد ، وأن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة ، والله كفيل عليهم بالنصح والإحسان إلى المسلمين ، ومن لجأ من المسلمين من المخافة والتعزير ، إذا خشوا على المسلمين فهم آمنون ، حتى يحدث إليهم محمد «صلى الله عليه وآله» قبل خروجه».
قالوا : وأتى أهل جربا وأذرح بجزيتهم بتبوك فأخذها» (١).
__________________
مادة : بحر ، وسيرة ابن كثير ج ٤ ص ٢٩ والتأريخ المختصر لأبي الفداء ج ١ ص ١٤٢ ومجموعة الوثائق السياسية ص ١١٧ والمطالب العالية لابن حجر ص ٢٦٣١ ، وانظر كايتاني ج ٩ ص ٣٨ (التعليقة الأولى) و (اشپربر) ص ٤١ و (اشپرنكر) ج ٢ ص ٤٢٢) وراجع : البخاري ج ٢ ص ١٥٥ وج ٣ ص ٢١٣ وج ٤ ص ١١٩ وسنن أبي داود ج ٣ ص ١٧٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٢١٥ وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٧٨٥ وكنز العمال ج ١٠ ص ٤١٥ وفي (ط أخرى) ج ٥ ص ٣٢٥ وشرح النووي لمسلم ج ١٥ ص ٤٢ والبخاري شرح الكرماني ج ٨ ص ٢٧ وتذكرة الفقهاء ج ١ ص ٤٤١.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦١ عن الواقدي ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ١١٣ و ١١٤ عن المصادر التالية : البداية والنهاية ج ٥ ص ١٦ و ١٧ (واللفظ له)