وعن أبي جعفر الباقر «عليه السلام» : «خطب علي «عليه السلام» الناس : واخترط سيفه ، وقال : لا يطوفن بالبيت عريان الخ ..» (١).
وعن الامام الصادق «عليه السلام» : أخذ علي «عليه السلام» الصحيفة ، وأتى الموسم ، وكان يطوف على الناس ، ومعه السيف ، ويقول : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ..)(٢). فلا يطوف بالبيت عريان بعد عامه هذا ، ولا مشرك ، فمن فعل ، فإن معاتبتنا إياه بالسيف.
قال : وكان يبعثه إلى الأصنام فيكسرها ، ويقول : «لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت» (٣).
نحن في حيرة من أمرنا :
ونربد ان نعترف هنا : أننا في حيرة شديدة في امر أبي بكر ، حيث نجد
__________________
(١) البحار ج ٣٥ ص ٢٩٦ و ٣٠٣ عن تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٥ والمناقب ج ١ ص ٣٢٦ ـ ٣٢٨ والحدائق الناضرة ج ١٦ ص ٩٤ وجواهر الكلام ج ١٩ ص ٢٧٦ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٣ ص ٤٠١ و (ط دار الإسلامية) ج ٩ ص ٤٦٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ١١ ص ٣٢٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٦ ص ٥٩٧ وتفسير العياشي ج ٢ ص ٧٤ وتفسير جوامع الجامع ج ٢ ص ٤٥ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ٩ والتفسير الصافي ج ٢ ص ٣٢١ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ١٨٢ وتفسير الميزان ج ٩ ص ١٦٣.
(٢) الآيتان ١ و ٢ من سورة براءة.
(٣) البحار ج ٣٥ ص ٢٩٩ وتفسير فرات ص ١٥٩.