ولما أراد الخروج جعل على المدينة أبا دجانة سماك بن خرشة الساعدي (١).
ويقال : بل سباع بن عرفطة (٢).
ودخلها لأربع مضين من ذي الحجة (٣).
ودخل مكة من أعلاها ، من عقبة المدنيين ، وخرج من أسفلها (٤).
النبي صلّى الله عليه وآله بذي الحليفة :
قالوا : فسار «صلى الله عليه وآله» حتى أتى ذا الحليفة ، وهو من وادي العقيق فنزل به ، تحت سمرة في موضع المسجد ، ليجتمع إليه أصحابه ، وصلى بهم العصر ركعتين.
وأمر بالصلاة في ذلك الوادي.
فعن ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٠ والدرر لابن عبد البر ص ٢٥٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ١٢٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٢٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٠ عن ابن هشام ، والدرر لابن عبد البر ص ٢٥٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ١٢٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٢٠.
(٣) البحار ج ٢١ ص ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٣٩٥ وج ٣٠ ص ٦١٨ وج ٩٦ ص ١٩٣ والسرائر ص ٤٧٧ وعن الكافي (الفروع) ج ١ ص ٢٣٣ و ٢٣٤ والمجموع للنووي ج ٧ ص ١٥٤ وكشاف القناع للبهوتي ج ٢ ص ٤٨٢ وتلخيص الحبير ج ٧ ص ١٠٨ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٣ ص ١٩٩ و (ط دار الإسلامية) ج ٩ ص ٣١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج ١١ ص ٢٧١.
(٤) البحار ج ٢١ ص ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٣٩٥ والسرائر ص ٤٧٧ وعن الكافي (الفروع) ج ١ ص ٢٣٣ و ٢٣٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٦.