ونقول :
إن لنا مع ما تقدم الوقفات التالية :
وفدان لجذام :
والظاهر : أن لجذام وفدين إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» :
أحدهما : حيث كان «صلى الله عليه وآله» في تبوك ، فجاءه مالك بن أحمر وقومه من بني عوف من جذام ، فكتب له الكتاب المتقدم.
الثاني : وفد رفاعة بن زيد الجذامي ، فقد وفد على رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة مع رهط من بني صبيبة من جذام.
__________________
قلمه ، لأنه لم يذكر مبارك بن أحمر في الإصابة ولا ابن الأثير في أسد الغابة) ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٣٦ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٣٤٤ والمعجم الأوسط للطبراني ج ٧ ص ٤١٩ وأوعز إليه في الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٣٨١ والتراتيب الإدارية ج ١ ص ١٢٢ ومجموعة الوثائق السياسية ص ٢٧٩ / ١٧٤ (عن أسد الغابة والإصابة ومعجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة ١٦٥ ـ ب ١٦٦ ـ ألف ، وميزان الإعتدال للذهبي ج ٢ ص ١٥ ثم قال : قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج ٤ ص ١ وراجع : اللباب ج ١ ص ٢٦٥ : وجذام هو الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت ، وكذا في الأنساب للسمعاني ج ٢ ص ٣٣ وفيه أيضا : جذام هو الصدف بن شوال بن عمرو بن دعمى بن زيد ، ولكن المشهور هو ما ذكرنا ، ولعل هؤلاء طائفة أخرى كما في هامش الأنساب للسمعاني.