ونقول :
لا حاجة إلى الإعادة :
إن عددا من القضايا والمزاعم التي تضمنتها النصوص المتقدمة قد تم بحثها في ثنايا هذا الكتاب ، ولعل بعضها قد بحث أكثر من مرة أيضا ، فلا حاجة إلى الإعادة هنا.
ومن الأمور التي بحثت سابقا :
١ ـ حديث نومه «صلى الله عليه وآله» عن صلاة الصبح.
٢ ـ حديث سقي الناس الماء الذي نبع من بين أصابعه «صلى الله عليه وآله».
٣ ـ حديث الذين خالفوا نهي رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن الإستقساء من عين كانت على الطريق ، فخالفه بعضهم ، فلعنهم «صلى الله عليه وآله» ودعا عليهم.
غير أننا نحاول أن نثير هنا بعض التساؤلات ، أو نعرض عن بعض البيانات الأخرى ، فنقول :
النبي صلّى الله عليه وآله مال إلى شقه فأسنده :
ذكر في ما تقدم : أن النبي «صلى الله عليه وآله» ، خفق خفقة ، فمال إلى شقه فدعمه أبو قتادة ..
ونقول :
ألف : إن المتوقع لمن ينام على راحلته أن يسقط عنها ، لا مجرد أن يميل على شقه ، لأن المفروض : أنه لم يربط عليها ، بحبل ، ولا بغيره ..