فأحفط ذلك عثمان بن عفان ، فقال : لعلي «عليه السلام» : تراني أنهى الناس عن شيء ، وأنت تفعله؟!
فقال «عليه السلام» : ما كنت لأدع سنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» لقول أحد من الناس (١).
وفي نص آخر : ما تريد إلا أن تنهى عن أمر فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله» (٢).
وفي نص ثالث : أن عليا «عليه السلام» قال لعثمان : عمدت إلى سنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، ورخصة رخص للعباد بها في كتابه ، تضيق
__________________
(١) الغدير ج ٦ ص ٢١٩ عن صحيح البخاري (ط سنة ١٣٧٢ ه) ج ٣ ص ٦٩ وسنن النسائي ج ٥ ص ١٤٨ وسنن البيهقي ج ٥ ص ٢٢ وج ٤ ص ٥٢ ومسند أحمد ج ١ ص ١٣٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٥٢ وج ٥ ص ٢٢ ومسند سليمان بن داود الطيالسي ص ١٦ ومسند أبي يعلى ج ١ ص ٣٤٢ وكنز العمال ج ٥ ص ١٦٠ وسير أعلام النبلاء ج ٢١ ص ٤٠٩ والشفا للقاضي عياض ج ٢ ص ١٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٢٧٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ١٥٩.
(٢) الغدير ج ٦ ص ٢١٩ وعن صحيح البخاري ج ٢ ص ٥٦٩ وعن مسلم ج ٣ ص ١٦٨ ح ١٥٩ والمجموع للنووي ج ٧ ص ١٥٦ والبحار ج ٣٠ ص ٦١٣ و ٦٣٣ وصحيح البخاري ج ٢ ص ١٥٣ وفتح الباري لابن حجر ج ٣ ص ٣٣٦ وعمدة القاري ج ٩ ص ١٩٨ وتنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي ج ٢ ص ١٥ ونصب الراية للزيلعي ج ٣ ص ١٩٩ وأحكام القرآن لإبن العربي ج ١ ص ١٨١ والدر المنثور ج ١ ص ٢١٦ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ١٤٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ١٤٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٢٤٨ وج ٤ ص ٢٥٣.