عليهم فيها ، وتنهى عنها؟! وكانت لذي الحاجة ، ولنائي الدار!!
ثم أهلّ بعمرة وحجة معا.
فأقبل عثمان على الناس ، فقال : وهل نهيت عنها؟! إني لم أنه عنها إنما كان رأيا أشرت به ، فمن شاء أخذ به ، ومن شاء تركه (١) ..
وحسبنا ما ذكرناه حول هذا الموضوع ، فإن الحديث عنه طويل .. والحر تكفيه الإشارة ..
__________________
(١) الغدير ج ٦ ص ٢١٩ و ٢٢٠ وجامع بيان العلم ج ٢ ص ٣٠ ومختصر جامع بيان العلم ص ١٩٨ والأحكام لابن حزم ج ٦ ص ٧٨٥.