الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة ، وإنّ الله خفَّف الشرّ على أهل الدنيا كخفّته في موازينهم يوم القيامة .
[ ٢٧٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي جميلة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : افتتحوا نهاركم بخير ، وأملوا على حفظتكم في أوّله خيراً ، وفي آخره خيراً ، يغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله .
[ ٢٧٧ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله يحبّ من الخير ما يعجّل .
[ ٢٧٨ ] ٦ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخّره ، فإنّ الله عزّ وجلّ ربما اطّلع على العبد وهو على شيء من الطاعة ، فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا أعذّبك بعدها أبداً ، وإذا هممت بسيّئةٍ فلا تعملها ، فإنّه ربّما اطّلع الله على العبد وهو على شيء من المعصية ، فيقول : وعزّتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبداً .
[ ٢٧٩ ] ٧ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن بشير بن يسار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت شيئاً من الخير فلا تؤخّره ، فإنّ العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار ، الحديث .
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن علي بن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، مثله (١) .
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ١١٤ / ٢ .
٥ ـ الكافي ٢ : ١١٤ / ٤ .
٦ ـ الكافي ٢ : ١١٥ / ٧ .
٧ ـ الكافي ٢ : ١١٥ / ٥ .
(١) أمالي الصدوق : ٣٠٠ / ١١ .