[ ٢٨٠ ] ٨ ـ وعنهم ، عنه ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من همّ بخير فليعجّله ولا يؤخّره ، فإنّ العبد ربّما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى : قد غفرت لك ، ولا أكتب عليك شيئاً أبداً ، ومن همّ بسيّئة فلا يعملها ، فإنّه ربّما عمل العبد السيّئة فيراه الربّ سبحانه فيقول : لا وعزّتي وجلالي ، لا أغفر لك بعدها أبداً .
[ ٢٨١ ] ٩ ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا همّ أحدكم بخير أو صلة فإنّ عن يمينه وشماله شيطانين ، فليبادر لا يكفّاه عن ذلك .
[ ٢٨٢ ] ١٠ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من همّ بشيء من الخير فليعجّله ، فإنّ كلّ شيء فيه تأخير فإنّ للشيطان فيه نظرة .
[ ٢٨٣ ] ١١ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب حريز : عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أعلم أنّ أول الوقت أبداً أفضل ، فتعجّل الخير ما استطعت ، الحديث .
[ ٢٨٤ ] ١٢ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن الزيّات ، عن محمّد بن همام ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة ، عن محمّد بن الحسن العامري ، عن أبي معمر ، عن أبي بكر ابن عيّاش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ( عليهما
__________________
٨ ـ الكافي ٢ : ١١٥ / ٦ .
٩ ـ الكافي ٢ : ١١٥ / ٨ .
١٠ ـ الكافي ٢ : ١١٥ / ٩ .
١١ ـ السرائر : ٤٨٠ ، ويأتي بتمامه في الحديث ١٠ من الباب ٣ من أبواب المواقيت .
١٢ ـ أمالي الطوسي ١ : ٦ .