( عليه السلام ) قال : أما والله ، ما لله عزّ ذكره حاجُّ غيركم ، ولا يتقبّل إلّا منكم ، الحديث .
[ ٣٠٥ ] ٩ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن معاذ بن كثير أنّه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إنّ أهل الموقف لكثير ، فقال : غثاء (١) يأتي به الموج من كلّ مكان ، لا والله ، ما الحجّ إلا لكم ، لا والله ، ما يتقبّل الله إلّا منكم .
ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢) .
[ ٣٠٦ ] ١٠ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) : عن أبيه ، عن حمزة بن عبد الله ، عن جميل بن درّاج ، عن ابن مسكان ، عن الكلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ما أكثر السواد ؟ ! يعني الناس ، قلت : أجل ، فقال : أما والله ، ما يحجّ ( أحد ) (١) لله غيركم .
[ ٣٠٧ ] ١١ ـ وعن أبيه ومحمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن عبّاد بن زياد قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) يا عباد ، ما على ملّة إبراهيم أحد غيركم ، وما يقبل الله إلا منكم ، ولا يغفر الذنوب إلا لكم .
__________________
٩ ـ الكافي ٨ : ٢٣٧ / ٣١٨ .
(١) الغثاء : الهالك البالي من ورق الشجر الذي إذا خرج السيل رأيته مخالطاً زبده ، يريد أرذال الناس وسقطهم . ( لسان العرب ١٥ : ١١٦ ) .
(٢) أمالي الطوسي ١ : ١٨٨ .
١٠ ـ المحاسن : ١٤٥ / ٤٩ .
(١) ليس في المصدر .
١١ ـ المحاسن : ١٤٧ / ٥٦ .