أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : والله لو أنّ إبليس سجد لله بعد المعصية والتكبّر عُمر الدنيا ما نفعه ذلك ، ولا قَبِلَه الله عزّ وجلّ ، ما لم يسجد لآدم كما أمره الله عزّ وجلّ أن يسجد له ، وكذلك هذه الأمّة العاصية ، المفتونة (١) بعد نبيّها ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعد تركهم الإِمام الذي نصبه نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) لهم ، فلن يقبل الله لهم عملاً ، ولن يرفع لهم حسنة ، حتّى يأتوا الله من حيث أمرهم ، ويتولّوا الامام الذي أمروا بولايته ، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم .
[ ٣٠٢ ] ٦ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : من لا يعرف الله ، وما يعرف الإِمام منّا أهل البيت ، فإنّما يعرف ويعبد غير الله ، هكذا والله ضلالاً .
[ ٣٠٣ ] ٧ ـ وعن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن أحمد بن الحسن ، عن معاوية بن وهب ، عن إسماعيل بن نجيح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : الناس سواد وأنتم الحاجّ .
[ ٣٠٤ ] ٨ ـ وعن علي بن محمّد ، ( عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ) (١) ، عن منصور بن يونس ، عن حريز ، عن فضيل ، عن أبي جعفر
__________________
(١) الفتنة : الابتلاء ، والامتحان ، والاختبار ( لسان العرب ١٣ : ٣١٧ ) .
٦ ـ الكافي ١ : ١٣٩ / ٤ .
٧ ـ الكافي ٤ : ٥٢٣ / ١٢ ، ويأتي تمامه في الحديث ٥ من الباب ٩ من أبواب العود إلى منى .
٨ ـ الكافي ٨ : ٢٨٨ / ٤٣٤ .
(١) في المصدر : علي بن الحسن .