إذا توضّأ قال : بسم الله وبالله ، وخير الأسماء لله ، وأكبر الأسماء لله ، وقاهر لمن في السماء ، وقاهر لمن في الأرض الله (١) الحمد لله الذي جعل من الماء كلّ شيء حيّ ، وأحيى قلبي بالإِيمان ، اللهمّ تب عليّ ، وطهّرني ، واقض لي بالحسنى ، وأرني كلّ الذي أحبّ ، وافتح لي بالخيرات من عندك يا سميع الدعاء .
[ ١١١١ ] ٨ ـ قال : وروي أنّ من توضّأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده ، وكان الوضوء إلى الوضوء كفّارة لما بينهما من الذنوب ، ومن لم يسمّ لم يطهر من جسده إلّا ما أصابه الماء .
وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
وفي ( ثواب الأعمال ) : عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن إسماعيل ، مثله (٢) .
[ ١١١٢ ] ٩ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنّما اغتسل .
وفي ( المقنع ) مرسلاً ، نحوه (١) .
__________________
(١) لفظة الجلالة لم ترد في المصدر .
٨ ـ الفقيه ١ : ٣١ / ١٠٢ .
(١) علل الشرائع : ٢٨٩ / ١ .
(٢) ثواب الأعمال : ٣٠ / ١ .
٩ ـ ثواب الأعمال : ٣١ / ٢ .
(١) المقنع : ٧ .