[ ١٤١ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم ، وتحسن فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا ، لا يريدون به ما عند ربّهم ، يكون دينهم (١) رياءاً ، لا يخالطهم خوف ، يعمّهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم .
ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، مثله (٢) .
[ ١٤٢ ] ٥ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن يزيد قال : إنّي لأتعشى مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ تلا هذه الآية : ( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ) (١) ثم قال (٢) : ما يصنع الإِنسان أن يتقرّب (٣) إلى الله عزّ وجلّ بخلاف ما يعلم الله ؟ ! ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : من أسرّ سريرة رداه الله رداها ، إن خيراً فخيراً ، وإن شرّاً فشرّاً (٤) .
[ ١٤٣ ] ٦ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال لعباد بن كثير البصري في المسجد : ويلك يا عباد ، إيّاك والرياء ، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له .
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٢٤ / ١٤ .
(١) في المصدر : أمرهم .
(٢) عقاب الأعمال : ٣٠١ / ٣ .
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٢٣ / ٦ و ٢٢٤ / ١٥ أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(١) القيامة ٧٥ : ١٤
(٢) في المصدر زيادة : يا أبا حفص .
(٣) في نسخة : أن يعتذر ، ( منه قدّه ) .
(٤) في المصدر : إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٢٢ / ١ .