[ ١٤٤ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الأصمّ ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق .
[ ١٤٥ ] ٨ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن عرفة قال : قال لي الرضا ( عليه السلام ) : ويحك يابن عرفة ، اعملوا لغير رياء ولا سمعة ، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل ، ويحك ما عمل أحد عملاً إلّا رداه الله به ، إن خيراً فخيراً ، وإن شرّاً فشرّاً (١) .
[ ١٤٦ ] ٩ ـ أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ) : عن عدّة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن يحيى بن بشير النبّال ، عمّن ذكره (١) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أراد الله عزّ وجلّ بالقليل من عمله ، أظهر الله له أكثر ممّا أراده به ، ومن أراد الناس بالكثير من عمله ، في تعب من بدنه ، وسهر من ليله ، أبى الله إلّا أن يقلّله في عين من سمعه .
[ ١٤٧ ] ١٠ ـ وعن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : اخشوا الله خشية ليست بتعذير (١) ، واعملوا لله في غير رياء ولا سمعة ، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله إلى عمله يوم القيامة .
__________________
٧ ـ الكافي ٢ : ٢٩١ / ٦ .
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٢٣ / ٥ .
(١) في المصدر : ان خيراً فخير ، وان شراً فشر .
٩ ـ المحاسن : ٢٥٥ / ٢٨٤ والكافي ٢ : ٢٢٤ / ١٣ .
(١) في هامش الأصل ( الكافي : عن أبيه ) بدل ( عمن ذكره ) .
١٠ ـ المحاسن : ٢٥٤ / ٢٨٢ .
(١) في هامش المخطوط ، منه قدّه ما نصّه : « العذر معروف ، وأعذر : أبدى عذراً وقصّر ولم يبالغ وهو يرى أنّه مبالغ ، وعذَره تعذيراً : لم يثبت له عذراً » ، القاموس المحيط ٢ : ٨٨ .