ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد (٢) .
وروى الذي قبله عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، مثله .
[ ١٤٨ ] ١١ ـ وعن عبد الرحمٰن بن أبي نجران ومحمّد بن علي ، عن المفضّل بن صالح جميعاً ، عن محمّد بن علي الحلبي ، عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لو أنّ عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة وأدخل فيه رضى أحد من الناس كان مشركاً .
وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، يا زرارة (١) ، كلّ رياء شرك .
وقال ( عليه السلام ) : قال الله عزّ وجلّ : من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له .
ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال والأمالي ) عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن المفضّل بن صالح ، مثله (٢) .
[ ١٤٩ ] ١٢ ـ وعن أبيه ، عمّن رفعه إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أيّها الناس ، إنّما هو الله والشيطان ، والحقّ والباطل ، والهدى والضلالة ، والرشد والغيّ ، والعاجلة والعاقبة ، والحسنات والسيّئات ، فما كان من حسنات فللّه ، وما كان من سيّئات فللشيطان .
ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن
__________________
(٢) الكافي ٢ : ٢٢٥ / ١٧ .
١١ ـ المحاسن ١٢٢ / ١٣٥ .
(١) في المصدر : يا يزيد ، وقد ورد الحديث في الكافي ٢ : ٢٢٢ / ٣ . باسناده عن يزيد بن خليفة .
(٢) عقاب الأعمال : ٢٨٩ / ١ ، ولم نعثر على الرواية في الأمالي .
١٢ ـ المحاسن : ٢٥١ / ٢٦٨ .