ودعواهم في كثير من
المسائل أنّها غير منصوصة . مع ورودها في نصوص
صريحة . وحصرهم لأدلة بعض
المسائل في حديث واحد ، أو أحاديث يسيرة . مع كون النصوص عليها
كثيرة . ولم أذْكر في الجمع
بين الأخبار وتأويلها إلّا الوجوه القريبة ، والتفسيرات الصادرة عن الأفكار المصيبة ، مع مراعاة التلخيص والاختصار ، حذراً من الإطالة والإكثار وسمّيته « كتاب تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة » . وأرجو من الله جزيل
الثواب ، وأنْ يجعله من أكبر الذخائر ليوم الحساب . وها أنا أشرعُ في
المقصود ، مُستعيناً بالمَلِك المعبود ، مستمدّاً للتوفيق من واجب الوجود ، ومُفيض الكرم والجود .