أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا .
[ ٧٥٧٣ ] ١٦ ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كانت قراءته ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان متحدّثه (١) عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في أصل طوبى .
[ ٧٥٧٤ ] ١٧ ـ وعنه ، عن أبان بن عبد الملك ، عن كرام الخثعميّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنّم ومن النار ومن زفير جهنّم ، فلا يمرّ على شيء يوم القيامة إلّا بشّره وأخبره بكل خير حتّى يدخل الجنّة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولم يخطر على قلبه .
__________________
١٦ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ .
(١) في المصدر : محدثه .
١٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٥ .
تقدّم ما يدل على استحباب قراءة القدر والكوثر في الصلاة عن الميت في الحديث ٧ من الباب ٢٨ من الاحتضار .
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الأبواب ٤٨ و ٤٩ ، وفي الحديث ١ من الباب ٥٠ وفي الباب ٥٦ من هذه الأبواب .
ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الأحاديث ٦ و ٨ و ١٦ من الباب ٣٩ من صلاة الجمعة ، وفي الباب ٦ من صلاة العيد ، وفي الباب ١١ من قراءة القرآن .