عاد فكبّر ، فكبّر الحسين ( عليه السلام ) حتّى كبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سبع تكبيرات ، وكبّر الحسين ( عليه السلام ) فجرت السنّة بذلك .
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، نحوه (٢) .
[ ٧٢٤٢ ] ٥ ـ وبإسناده عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنّه روي لذلك علّة اُخرى وهي أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا اُسري به إلى السماء قطع سبع حجب فكبّر عند كلّ حجاب تكبيرة فأوصله الله عزّ وجلّ بذلك إلى منتهى الكرامة .
[ ٧٢٤٣ ] ٦ ـ وبإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعاً لأنّ أصل الصلاة ركعتان واستفتاحهما بسبع تكبيرات : تكبيرة الافتتاح ، وتكبيرة الركوع ، وتكبيرتي السجدتين (١) ، وتكبيرة الركوع في الثانية ، وتكبيرتي السجدتين ، فاذا كبّر الإِنسان في أوّل الصلاة (٢) سبع تكبيرات ثمّ نسي شيئاً من تكبيرات الاستفتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته .
وفي ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بالأسانيد الآتية عن الفضل بن شاذان ، نحوه (٣) .
__________________
(٢) علل الشرائع : ٣٢٢ / ٢ ـ الباب ٣٠ .
٥ ـ الفقيه ١ : ١٩٩ / ٩١٩ .
٦ ـ الفقيه ١ : ٢٠٠ / ٩٢٠ .
(١) في نسخة : السجود ، ( هامش المخطوط ) .
(٢) في نسخة : صلاته ، ( هامش المخطوط ) .
(٣) علل الشرائع : ٢٦١ / ٩ ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٠٨ ، وتأتي أسانيده في الفائدة الأولى من الخاتمة برقم ٣٨٣ .