[ ٧٢٤٤ ] ٧ ـ وفي ( العلل ) : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسن (١) بن الوليد ، عن الحسن (٢) بن إبراهيم ، عن محمّد بن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قلت له : لأيّ علّة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ـ الى أن قال ـ قال : يا هشام ، إن الله خلق السماوات سبعاً والأرضين سبعاً والحجب سبعاً ، فلمّا اُسرى بالنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلمّا رفع له الثاني كبّر فلم يزل كذلك حتّى بلغ سبع حجب فكبّر سبع تكبيرات ، فلتلك العلّة يكبّر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات .
[ ٧٢٤٥ ] ٨ ـ وفي ( عيون الأخبار ) و ( العلل ) بأسانيده الآتية (١) عن الفضل ابن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما بدئ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير للعلّة التي ذكرناها في الأذان .
[ ٧٢٤٦ ] ٩ ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أدنى ما يجزي من التكبير في التوجّه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل .
__________________
٧ ـ علل الشرائع : ٣٣٢ / ٤ ـ الباب ٣٠ ، أورد ما قطع من الحديث صدراً وذيلاً في الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب الركوع .
(١) في هامش الأصل عن نسخة : الحسين .
(٢) في هامش المخطوط عن نسخة : الحسين وكذلك المصدر .
٨ ـ علل الشرائع : ٢٥٩ / ٩ وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٠٦ / ١ .
(١) تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ت ) .
٩ ـ الخصال : ٣٤٧ / ١٩ .