ورواه الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (٢) ، والذي قبله عن الحسين بن محمّد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن ابن فضّال ، عن أحمد بن عمر الحلبي .
أقول : حمله الشيخ والكليني والبزنطي وغيرهم (٣) على كون الجماعة الذين خلفه يطيقون الإِطالة ويريدونها لما يأتي (٤) .
[ ٨٠٣٥ ] ٣ ـ قال الكليني : وذلك أنّه روي أنّ الفضل للإِمام أن يخفّف ويصلّي بصلاة أضعف القوم .
[ ٨٠٣٦ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن ، عن الحسين ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة قال : سألته عن الركوع والسجود ، هل نزل في القرآن ؟ قال : نعم ـ إلى أن قال ـ : ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطوّل ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرّع فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربّه وهو ساجد ، فأمّا الإِمام فإنه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطوّل بهم ، فانّ في الناس الضعيف ومن له الحاجة ، فانّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان إذا صلّى بالناس خفّ بهم .
[ ٨٠٣٧ ] ٥ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ثلاثة إن تعلمهنّ المؤمن كانت زيادة في عمره وبقاء النعمة
__________________
(٢) الكافي ٣ : ٣٢٩ / ٣ .
(٣) منهم الشيخ علي في جامع المقاصد ١ : ١١٩ والمحقق الحلي في المعتبر : ١٨٢ والشهيد الثاني في شرح اللمعة ١ : ٢٧٣ .
(٤) يأتي في الباب ٦٩ من أبواب الجماعة .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٢٩ / ٣ .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٧٧ / ٢٨٧ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٥ من هذه الأبواب .
٥ ـ الكافي ٤ : ٤٩ / ١٥ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٤ من أبواب فعل المعروف .