الخمس ) (١) نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشرة مرّة ، ثمّ يبسط يديه فيقول : اللهم إنّي أسألك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم ، وسلطانك القديم ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، يا واهب العطايا ، يا مطلق الأُسارى ، يا فكّاك (٢) الرقاب من النار ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعتق رقبتي من النار ، وأن تخرجني من الدنيا آمناً ، وتدخلني الجنّة سالماً ، وأن تجعل دعائي أوّله فلاحاً ، وأوسطه نجاحاً ، وآخره صلاحاً ، إنّك أنت علّام الغيوب .
ثمّ قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا من المختار (٣) ممّا علّمني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأمرني أن أُعلّمه الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .
ورواه الشيخ أيضاً مرسلاً (٤) .
[ ٨٥٠٧ ] ٢ ـ وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أنّه قال : نسبة الله عزّ وجل ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، وقال في آخره : هذا من المنجيات .
[ ٨٥٠٨ ] ٣ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) بإسناد تقدّم في القراءة (١) عن الحسن بن علي ، عن سيف ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
__________________
(١) في التهذيب : كل صلاة . ( هامش المخطوط ) .
(٢) في نسخة من التهذيب : فاك ( هامش المخطوط ) .
(٣) في التهذيب : المخبآت ( هامش المخطوط ) .
(٤) التهذيب ٢ : ١٠٨ / ٤١٠ .
٢ ـ معاني الأخبار : ١٣٩ .
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٤ .
(١) تقدم في الحديث ٣٩ من الباب ٥١ من أبواب قراءة القرآن .