محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ في فرايضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سهل وجبل ومدر بأنّه كان من المصلّين وينادي له يوم القيامة مناد : صدقتم على عبدي قد قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخلوه الجنّة ولا تحاسبوه فانّه ممّن اُحبّه واُحبّ عمله .
قال الصدوق : من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) فإنّهما جميعاً سورة واحدة .
[ ٧٣٣٤ ] ٩ ـ جعفر بن الحسن بن سعيد المحقّق في ( الشرايع ) قال : روى أصحابنا أنّ ( الضُّحَىٰ ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) سورة واحدة ، وكذا ( الْفِيلِ ) و ( لِإِيلَافِ ) .
[ ٧٣٣٥ ] ١٠ ـ سعيد بن هبة الله الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) عن داود الرقي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فلمّا طلع الفجر قام فأذّن وأقام وأقامني عن يمينه وقرأ في أوّل ركعة الحمد و ( الضُّحَىٰ ) ، وفي الثانية بالحمد و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) . ثم قنت ثمّ سلّم ثمّ جلس .
أقول : قد عرفت أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة .
__________________
٩ ـ الشرائع للمحقق ١ : ٨٣ .
١٠ ـ الخرائج والجرائح : ١٦٥ .