وعبد الله (١) بن الماحوز وأخواه عثمان والزبير ، وعمرو (٢) بن عمير العنبري ، وقطريّ (٣) بن الفجاءة المازني ، وعبيدة بن هلال اليشكري (٤) ، وأخوه محرز بن هلال ، وصخر بن حبيب التميمي ، وصالح (٥) بن مخراق العبدي ، وعبد ربه (٦) الكبير ، وعبد ربه (٧) الصغير ، في زهاء ثلاثين ألف فارس ممن يرى رأيهم ، وينخرط في سلكهم.
__________________
ـ عامر» فبايعه ، ثم أنكر على نجدة أنه كان يرى الجهل بالشريعة عذرا لمن خالفها ففارقه مع أبي فديك (عبد الله بن ثور) ثم برئ من أبي فديك فانقسم الخوارج إلى فرقتين : «فديكية» تتبع أبا فديك ، و «عطوية» على مذهب عطية. توفي نحو سنة ٧٥ ه / نحو ٦٩٥ م. (راجع الحور العين ١٧٠ واللباب ٢ : ١٤٢).
(١) عبد الله بن الماحوز وبنو الماحوز هم الزبير ، وعثمان وعلي ، وعبد الله ، وعبيد الله بنو بشير بن يزيد المعروف بالماحوز وهم من بني الحارث بن سليط وكلهم من أمراء الأزارقة. (راجع الكامل وشرحه ٧ : ٢٢٩).
(٢) هو من رءوس الخوارج وهو من بني تميم وكان ابنه عطية من فرسان بني تميم وشجعانهم وقد أبلى مع المغيرة وهو الذي يقول :
يدعى رجال للعطاء وإنما |
|
يدعى عطية للطعان الأجرد |
(راجع الكامل وشرحه ٨ : ١٢).
(٣) من رؤساء الأزارقة وأبطالهم. من أهل «قطر» قرب البحرين. استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير لما ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله. وبقي قطري ثلاث عشرة سنة يقاتل ويسلّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين. والحجاج بن يوسف يسيّر إليه جيشا بعد جيش وهو يردّهم ويظهر عليهم. اختلف المؤرخون في مقتله. توفي سنة ٧٨ ه / ٦٩٧ م. (راجع وفيات الأعيان ١ : ٤٣٠ والبيان والتبيين ١ : ٣٤١).
(٤) من رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم. كان في أول خروجه من المقدمين فيهم وأرادوا مبايعته ، فقال : أدلكم على من هو خير لكم مني : قطري بن الفجاءة. فبايعوا قطريا وظل عبيدة إلى جانبه زمنا. وعند ما وقع الخلاف بين الأزارقة فارقه وانحاز إلى حصن مومس (في ذيل جبال طبرستان) ، فقتله فيه سفيان بن الأبرد الكلبي بأمر من الحجاج بن يوسف ، توفي سنة ٧٧ ه / ٦٩٦ م. (راجع رغبة الآمل ٧ : ١٩٧).
(٥) من رؤساء الخوارج. (راجع ابن أبي الحديد ١ : ٤٠١).
(٦) من رءوس الخوارج. كان بائع رمان ومن موالي قيس بن ثعلبة. (راجع شرح النهج ١ : ٣٠٤).
(٧) هو أحد موالي قيس بن ثعلبة ، من رءوس الخوارج ، وكان معلم كتاب وقد بايعته طائفة منهم في حرب المهلب. (راجع شرح نهج البلاغة ١ : ٤٠٣).