(أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا) (١).
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ) (٢).
الثالث : الآيات الدالّة على تنزيه أفعاله تعالى عن مماثلة أفعال المخلوقين ، من التفاوت والاختلاف والظلم [كقوله :]
(ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) (٣).
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)(٤).
والكفر والظلم ليس بحسن (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ)(٥).
والكفر ليس بحقّ (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) (٦).
الرابع : الآيات الدّالّة على ذمّ العباد على الكفر والمعاصي [كقوله :]
(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ) (٧) ، والإنكار مع العجز محال.
(وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى) (٨).
(وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا) (٩).
(ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ) (١٠).
(فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (١١).
__________________
(١) البقرة : ٨٦.
(٢) آل عمران : ٩٠.
(٣) الملك : ٣.
(٤) السجدة : ٧.
(٥) الحجر : ٨٥.
(٦) النساء : ٤٠.
(٧) البقرة : ٢٨.
(٨) الإسراء : ٩٤.
(٩) النساء : ٣٩.
(١٠) الأعراف : ١٢.
(١١) الانشقاق : ٢٠.