البراءة من
التكليف بالفعل المأمور الثاني.
هذا ، ولكن دعوى
الانصراف والظهور العرفي في الطريقيّة المحضة ليست ببعيدة ، فإنّ العرف لا يفهمون
من مثل «قل لفلان افعل كذا» أو «مر فلانا بكذا» إلّا مطلوبيّة هذا الفعل للآمر
الأوّل وتعلّق غرضه به ، فيجب تحصيله.
* * *