[٢ / ٢٧٠] وقال مقاتل بن حيّان : إقامتها المحافظة على مواقيتها وإسباغ الطهور بها وتمام ركوعها وسجودها وتلاوة القرآن فيها والتشهّد والصلاة على النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهذا إقامتها (١).
[٢ / ٢٧١] وقال أبو مسلم محمّد بن بحر : معنى (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) : يديمون أداء فرضها (٢).
[٢ / ٢٧٢] وأخرج ابن اسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله : (وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ) قال : يقيمونها بفروضها. (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) قال : يؤدّون الزكاة احتسابا لها (٣).
[٢ / ٢٧٣] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن اسحاق عن ابن عبّاس في قوله : (وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ) قال : الصلوات الخمس. (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) قال : زكاة أموالهم (٤).
[٢ / ٢٧٤] وأخرج ابن جرير عن الضحّاك في قوله : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) قال : يعني : الصلاة المفروضة (٥).
قوله تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)
[٢ / ٢٧٥] أخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) قال : يؤدّون الزكاة احتسابا لها (٦).
[٢ / ٢٧٦] وقال مقاتل بن سليمان في قوله : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ) : من الأموال (يُنْفِقُونَ) يعني الزكاة المفروضة نظيرها في لقمان (٧).
[٢ / ٢٧٧] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن إسحاق عن ابن عبّاس في قوله : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) قال : زكاة أموالهم (٨).
__________________
(١) ابن كثير ١ : ٤٤ و ٢ : ٢٩٨.
(٢) التبيان ١ : ٥٦ ؛ مجمع البيان ١ : ٨٥.
(٣) الدرّ ١ : ٦٨ ؛ الطبري ١ : ١٥٣ ـ ١٥٤ / ٢٣٢ و ٢٣٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٣٧ / ٧٤ و ٧٧.
(٤) الدرّ ١ : ٦٨ ؛ الطبري ١ : ١٥٤ / ٢٣٦. و ٦ : ٢٣٩ / ١٢١٨٨ ، من سورة الأنفال ، الآية : ٣.
(٥) الطبري ١ : ١٥٣ / ٢٣٤.
(٦) الدرّ ١ : ٦٨ ؛ الطبري ١ : ١٥٤ / ٢٣٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٣٧ / ٧٧ ؛ التبيان ١ : ٥٧ ، بلفظ : «حكي عن ابن عبّاس أنّها الزكاة المفروضة يؤتيها احتسابا».
(٧) تفسير مقاتل ١ : ٨١.
(٨) الدرّ ١ : ٦٨ ؛ الطبري ١ : ١٥٤ / ٢٣٦.