[٢ / ٥٨٥] وروى الصدوق بإسناده عن الإمام زين العابدين عليهالسلام : «لا عبادة إلّا بتفقّه» (١).
[٢ / ٥٨٦] وروى الكليني بإسناده عن معمّر بن خلّاد قال : سمعت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام يقول : «ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم ، إنّما العبادة التفكّر في أمر الله عزوجل» (٢).
[٢ / ٥٨٧] وروى الصدوق بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «ما عبد الله بشيء أفضل من الصمت والمشي إلى بيته» (٣).
[٢ / ٥٨٨] وروى الكليني بالإسناد إلى أحمد بن محمّد بن خالد عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «أفضل العبادة إدمان التفكّر في الله وفي قدرته» (٤).
[٢ / ٥٨٩] وبإسناده إلى الفضيل بن يسار قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «إنّ أشدّ العبادة الورع» (٥).
[٢ / ٥٩٠] وبإسناده إلى عليّ بن الحسين عليهالسلام قال : «من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس» (٦).
[٢ / ٥٩١] وروى الصدوق فيما أوصى به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام : «يا عليّ من أتى بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس» (٧).
[٢ / ٥٩٢] وبإسناده إلى إسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «العبادة سبعون جزءا وأفضلها جزءا ، طلب الحلال» (٨).
[٢ / ٥٩٣] وروى الكليني عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ العبّاد ثلاثة ، قوم عبدوا الله خوفا فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء ، وقوم عبدوا الله حبّا له فتلك عبادة الأحرار ، وهي
__________________
(١) الخصال : ١٨ ؛ البحار ١ : ٢٠٧ / ٤ ؛ الكافي ٨ : ٢٣٤ / ٣١٢.
(٢) الكافي ٢ : ٥٥ / ٤ ؛ البحار ٦٨ : ٣٢٢ / ٤.
(٣) نور الثقلين ١ : ٤٠ ؛ الخصال : ٣٥ / ٨ ؛ ثواب الأعمال : ١٧٨ ؛ البحار ٦٨ : ٢٧٨ / ١٥.
(٤) الكافي ٢ : ٥٥ / ٣ ؛ البحار ٦٨ : ٣٢١ / ٣.
(٥) الكافي ٢ : ٧٧ / ٥ ؛ البحار ٦٧ : ٢٩٧ ـ ٢٩٨ / ٥.
(٦) الكافي ٢ : ٨٤ / ٧ ؛ البحار ٦٧ : ٢٥٧ / ١٤.
(٧) الخصال : ١٢٥ / ١٢٢ ؛ من لا يحضره الفقيه ٤ : ٣٥٨ / ٥٧٦٢ ؛ البحار ٧٤ : ٤٥ / ٢.
(٨) معاني الأخبار : ٣٦٦ ـ ٣٦٧ / ١ ؛ الكافي ٥ : ٧٨ / ٦ ؛ ثواب الأعمال : ١٨٠ ؛ البحار ١٠٠ : ٧ / ٢٥.