[٢ / ٦٧٠] وأخرج ابن جرير عن ابن عبّاس في الآية قال : هي حجارة في النار من كبريت أسود يعذّبون به مع النار (١).
[٢ / ٦٧١] وأخرج ابن جرير عن عمرو بن ميمون قال : هي حجارة من كبريت ، خلقها الله يوم خلق السماوات والأرض ، في السماء الدنيا فأعدّها للكافرين (٢).
[٢ / ٦٧٢] وروي عن مجاهد قال : حجارة من كبريت أنتن من الجيفة (٣).
[٢ / ٦٧٣] وقال ابن جريج : حجارة من كبريت أسود في النار ، وقال لي عمرو بن دينار : أصلب من هذه الحجارة وأعظم (٤).
[٢ / ٦٧٤] وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال : «تلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هذه الآية (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ) فقال : أوقد عليها ألف عام حتّى احمرّت ، وألف عام حتّى ابيضّت ، وألف عام حتّى اسودّت ، فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها» (٥).
[٢ / ٦٧٥] وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أوقدت النار ألف سنة حتّى احمرّت ثمّ أوقد عليها ألف سنة حتّى ابيضّت ، ثمّ أوقد عليها ألف سنة حتّى اسودّت ، فهي سوداء مظلمة» (٦).
[٢ / ٦٧٦] وأخرج أحمد ومالك والبخاري ومسلم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «نار بني آدم الّتي توقدون ، جزء من سبعين جزءا (٧) من نار جهنم فقالوا : يا
__________________
(١) الدرّ ١ : ٩٠ ؛ الطبري ١ : ٢٤٤ / ٤٢٢ ، نقلا عن ابن عبّاس وعن مرّة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ البغوي ١ : ٩٤ ، بلفظ : قال ابن عبّاس وأكثر المفسرين : يعني حجارة الكبريت لأنّها أكثر التهابا.
(٢) الدرّ ١ : ٩٠ ؛ الطبري ١ : ٢٤٤ / ٤٢٠ ، نقلا عن عمرو بن ميمون عن عبد الله ؛ ابن كثير ١ : ٦٤.
(٣) ابن كثير ١ : ٦٤.
(٤) ابن كثير ١ : ٦٤.
(٥) الدرّ ١ : ٩٠ ؛ الشعب ١ : ٤٨٩ / ٧٩٩ ، باب : في الخوف من الله تعالى ؛ ابن كثير ٢ : ٣٩١ ، سورة التوبة ، الآية ٨١.
(٦) الدرّ ١ : ٩٠ ؛ المصنّف ٨ : ٩٩ / ٤٩ ، باب ١ ، كتاب ذكر النار ؛ الترمذي ٤ : ١١٠ ـ ١١١ / ٢٧١٧ ، باب ٧ ، كتاب صفة جهنّم ؛ البعث والنشور : ٢٨٧ / ٥٠٥ ، باب ما جاء في شدّة حرّ جهنّم ؛ كنز العمّال ١٤ : ٥٢٢ / ٣٩٤٨٣ ؛ القرطبي ١٩ : ٢٣٥ ، سورة التكوير ، الآية ١٢.
(٧) البعث والنشور : جزءا.