رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : حاجتهم عرق يفيض مثل ريح مسك ، فإذا كان ذلك ضمر له بطنه» (١).
[٢ / ٧٧٧] وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم. أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك» (٢).
[٢ / ٧٧٨] وأخرج وكيع وعبد الرزّاق وهنّاد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن إبراهيم النخعي قال : في الجنّة جماع ما شئت ، ولا ولد. وقال : فيلتفت فينظر النظرة فتنشأ له الشهوة ، ثمّ ينظر النظرة فتنشأ له شهوة أخرى (٣).
[٢ / ٧٧٩] وأخرج أبو يعلى والبيهقي في البعث عن ابن عبّاس قال : «قيل يا رسول الله : أنفضي إلى نسائنا في الجنّة كما نفضي إليهنّ في الدنيا؟ قال : والّذي نفس محمّد بيده إنّ الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء» (٤).
[٢ / ٧٨٠] وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال : «سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يتناكح أهل الجنّة؟ فقال : نعم. بفرج لا يملّ ، وذكر لا ينثني ، وشهوة لا تنقطع ، دحما دحما» (٥).
[٢ / ٧٨١] وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا والبزّار عن أبي هريرة قال : «سئل
__________________
(١) الدرّ ١ : ١٠٠ ؛ المصنّف ٨ : ٧٣ / ٤١ ، باب ١ ، كتاب الجنّة ؛ مسند أحمد ٤ : ٣٦٧ ، وفيه : عن زيد بن أرقم ، قال : أتى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم رجل من اليهود ... ؛ الزهد لهنّاد ١ : ٧٣ / ٦٣ ، باختلاف ؛ النسائي ٦ : ٤٥٤ / ١١٤٧٨ ، كتاب التفسير ، سورة الزخرف ؛ منتخب مسند عبد بن حميد : ١١٣ ـ ١١٤ / ٢٦٣ ، (مسند زيد بن أرقم) ؛ ابن كثير ٢ : ٥٣٦ ، سورة الرعد ، الآية ٣٥ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٦ ، كتاب أهل الجنّة ، باب في أكل أهل الجنّة وشربهم وشهواتهم ، قال الهيثمي : ورجال أحمد والبزّار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة.
(٢) الدرّ ١ : ١٠١ ؛ الأوسط ٧ : ٣٦٥ / ٧٧٤١ ؛ الكبير ٥ : ١٧٨ ـ ١٧٩ / ٥٠١٠ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٦ ؛ كنز العمّال ١٤ : ٤٨٦ / ٣٩٣٦٨.
(٣) الدرّ ١ : ١٠١ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ٨ : ٧٦ / ٥٧ ، باب ١ ، كتاب الجنّة ، بلفظ : عن أبي ملح قال سمعت إبراهيم يقول : في الجنّة ما شاؤوا ولا ولد ، قال : فينظر النظرة فينشأ له الشهوة ، ثمّ ينظر النظرة فينشأ له شهوة أخرى ؛ الزهد لهنّاد ١ : ٨٨ / ٩١ و ٩٢ ؛ البغوي ١ : ٩٥.
(٤) الدرّ ١ : ١٠٠ ؛ أبو يعلى ٤ : ٣٢٦ / ٢٤٣٦ ؛ البعث والنشور : ٢٢٢ / ٣٦٥ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٧.
(٥) الدرّ ١ : ١٠٠ ؛ الكبير ٨ : ١٦٠ ، ترجمة : صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٤١٦.